للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمن يغلط في مائة؟ قال: لا مائة كثير، قال أبو محمد- أي ابن أبي حاتم- يعني مائة حديث" (١).

وقال الشعبي: "حدثنا الحارث، وأشهد بالله إنه كان كذاباً" (٢).

وقال محمد بن رافع: "رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير، عن جابر الجعفي فقلت له: يا أبا عبد الله تنهونا عن جابر وتكتبونه؟ قال: لنعرفه" (٣). وقال ابن أبي حاتم: "ثنا أبي ثنا عبدة قال: قيل لابن المبارك وروى عن رجل حديثاً، فقيل هذا رجل ضعيف؟ فقال يحتمل أن يروى عنه هذا القدر أو مثل هذه الأشياء. قلت لعبدة: مثل أي شيء كان؟ قال: في أدب، موعظة، في زهد" (٤).


(١) انظر: الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٣٣.
(٢) انظر: تدريب الراوي ص ٢٠٨.
(٣) انظر: تهذيب التهذيب ج ٢ ص ٥٠، وشرح العلل لابن رجب ص ١١٢.
(٤) انظر: الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٣٠، وشرح العلل لابن رجب ص ١٠١ - ١٠٢.