للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشاميين" (١)، وقال في ترجمة فرات بن ثعلبة البهراني: "شامي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أدخله أبي في مسند الوحدان، وأدخله أبو زرعة في مسند الشاميين ولم يذكر فيما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم لقياً ولا سماعاً" (٢).

وقال في ترجمة شرحبيل بن أوس: شامي، ويقال أوس بن شرحبيل، وشرحبيل بن أوس أشبه له صحبة، وقال: "رأيت في كتاب أبي زرعة بخطه قد أخرج في مسنده، شرحبيل بن أوس ثم أخرج في آخر أحاديث شرحبيل حديث الزبيدي- أي محمد بن الوليد الزبيدي، عن عياش عن مؤنس، عن نمران- كتبه، ولم يترجم لأوس بن شرحبيل في مسند الشاميين" (٣)، ومن النصوص التي تتعلق بعموم الذين خرج أحاديثهم دون تعيين المدن التي نزلوها ما قاله ابن أبي حاتم في عبد الله بن خنبش ويقال عبد الرحمن بن خنبش- قال أبو محمد- وهو أصح وذلك أن أبا زرعة ترجم له في كتاب المسند عبد الرحمن بن خنبش روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (٤).


(١) انظر: الجرح والتعديل ج ٣/ ق ١/ ٣٩٥، والإصابة ج ٢ ص ٤٧٨، وانظر نصوصاً أخرى تتعلق بمسند الشاميين في ج ٢/ ق ١/ ١٥٠، ٢١٠، ج ٤/ ق ١/ ٤٤٠، ٤٥٨، تعجيل المنفعة ص ٢٧٥، الإصابة ج ٢ ص ١٤٣.
(٢) انظر: الجرح والتعديل ج ٣/ ق ٢/ ٧٩.
(٣) انظر: الجرح والتعديل ج ٢/ ق ١/ ٣٣٧ - ٣٣٨.
(٤) انظر: الجرح والتعديل ج ٢/ ق ٢/ ٤٣، وقال ابن حجر في الإصابة ج ٤ ص ٣٠٠ - ٣٠١ في ترجمة عبد الرحمن (أخرجه أبو زرعة الرازي في مسنده فيمن اسمه عبد الله)، وانظر: تعجيل المنفعة ص ١٦٦.