للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومصراً (١) وشاما ويمناً فكان من مذهبهم إن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته، والقدر خيره وشره من الله وخير هذه الأمة بعد نبيها (عليه السلام) (٢) أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان (٣) بن عفان ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم (٤) وهم الخلفا (ء) الراشدون المهديون وإن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد لهم (٥) بالجنة على ماشهد به رسول (الله صلى الله عليه وسلم) (٦) وقوله الحق، والترحم على جميع أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) (٧)، والكف عما شجر بينهم وإن الله عز وجل علىعرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله (صلى الله عليه وسلم) (٨) بلا كيف، أحاط بكل شيء علما ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، والله (٩) تبارك وتعالى يُرى في الآخرة، يراه (١٠) أهل الجنة بأبصارهم ويسمعون كلامه كيف شا (ء) وكما شا (ء) والجنة والنار حق وهما مخلوقتان لايغيبان أبدا (١١) والجنة ثواب لأوليائه والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم (١٢)، والصراط حق والميزان له كفتان توزن فيه أعمال العباد حسنها وسيئتها حق والحوض المكرم به نبينا (صلى الله عليه وسلم) (١٣) حق والشفاعة حق (وإن ناسا من أهل التوحيد يخرجون من النار بالشفاعة حق


(١) في كتاب اللالكائي لا توجد.
(٢) من كتاب اللالكائي.
(٣) في كتاب اللالكائي كتبت كلمة (عثمان) فقط.
(٤) وفي كتاب اللالكائي كتب (عليهم السلام).
(٥) عبارة (وشهد لهم) مكررة في كتاب ابن أبي حاتم.
(٦) من كتاب اللالكائي.
(٧) ما بين القوسين لا يوجد في كتاب اللالكائي.
(٨) من كتاب اللالكائي.
(٩) وفي كتاب اللالكائي (وأنه) بدل (والله).
(١٠) وفي كتاب ابن أبي حاتم (ويراه).
(١١) في كتاب اللالكائي (والجنة حق والنار حق وهما مخلوقتان لا يفنيان أبداً) وفي كتاب ابن أبي حاتم (والجنة والنار حق وهما مخلوقتان أبداً ونعيم الجنة لا يفنى أبداً).
(١٢) زاد اللالكائي بعدها (الله عز وجل).
(١٣) ما بين القوسين لا يوجد في كتاب اللالكائي.