للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعذاب القبر حق ومنكر ونكير والكرام الكاتبين حق) (١) والبعث من بعد الموت حق وأهل الكبائر في مشيئة الله عز وجل لانكفر أهل القبلة بذنوبهم ونكل سرائرهم (٢) إلى الله عز وجل ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ونسمع ونطيع لمن (ولاه الله عز وجل أمرنا) (٣) ولا ننزع يداً (٤) من طاعة ونتبع السنة والجماعة ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة وإن الجهاد (٥) ماض مذ بعث الله (٦) نبيه صلى الله عليه وسلم (٧) إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء والحج كذلك. ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين. والناس موقنون في أحكامهم (ومواريثهم ولا ندري) (٨) ما هم عند الله (٩) فمن قال إنه مؤمن حقا فهو مبتدع ومن قال إنه (١٠) مؤمن عند الله فهو من الكاذبين، ومن قال إني مؤمن بالله (١١) فهو مصيب، والمرجئة مبتدعة ضلال والقدرية مبتدعة ضلال ومن (١٢) أنكر منهم أن الله يعلم ما يكون قبل أن يكون فهو كافر (١٣) وإن الجهمية كفار، والرافضة رفضوا الاسلام والخوارج مرّاق ومن زعم أن القرآن مخلوق فهوكافركفراً ينقل عن الملة (١٤) ومن شك في كفره


(١) ما بين القوسين لا يوجد في كتاب اللالكاني.
(٢) في كتاب اللالكائي (أسرارهم).
(٣) في كتاب ابن أبي حاتم (لمن ولاه) وفي كتاب اللالكائي (ولانا الله عز وجل أمرنا) والصواب ما أثبتناه.
(٤) في كتاب ابن أبي حاتم (يد) وفي كتاب اللالكائي (يداً).
(٥) وفي كتاب اللالكائي (فإن الجهاد).
(٦) زاد اللالكائي بعدها (عز وجل).
(٧) في كتاب اللالكائي (عليه السلام).
(٨) من كتاب اللالكائي وفي كتاب ابن أبي حاتم (ومواشهم لا ندري).
(٩) زاد اللالكائي بعدها (عز وجل).
(١٠) في كتاب اللالكائي (ومن قال هر مؤمن).
(١١) زاد اللالكائي بعدها كلمة (حقاً).
(١٢) في كتاب اللالكائي (فمن).
(١٣) في كتاب اللالكائي (فمن أنكر منهم أن الله عز وجل لايعلم مالم يكن قبل أن يكون فهو كافر.
(١٤) في كتاب اللالكائي (فهو كافر بالله العظيم كفرا ينتقل عن الملة).