(٢) انظر: الجرح والتعديل ج ٣/ ق ٢/ ١٥٣، وتهذيب التهذيب ج ٨/ ٤١٩، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي وميزان الاعتدال ج ٦/ ٤٥٣، وفي هدي الساري ص ٤٣٦، قال ابن حجر: "قال النسائي: ليس بالقوي، ووثقه ابن سعد وقال الساجي: "صدوق فيه بعض الضعف"، وقال أبو زرعة: "لين". قلت: "ابن حجر" احتج به الجماعة سوى النسائي وجميع ما له عندهم ثلاثة أحاديث: أحدها عن عطاء عن جابر في السلام على المصلي رواه الشيخان من حديث عبد الوارث عنه وتابعه الليث عن أبي الزبير عن جابر عند مسلم وثانيهما حديثه بهذا الإسناد في الأمر بتخمير الآنية وكف الصبيان عند المساء أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي، من حديث حماد بن زيد عنه وتابعه ابن جريج. وثالثها انفرد ابن ماجة بإخراجه والراوي عنه ضعيف". (٣) انظر: الجرح والتعديل ج ٣/ ق ٢/ ١٥١، وفي تهذيب التهذيب ج ٨/ ٤١٣، عن أبي زرعة "شيخ مجهول" وفيه له عندهما حديث واحد في فضل القرآن قال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه ليس له إسناد صحيح، وفي ميزان الاعتدال ج ٣/ ٤٠٣، قال عنه أيضاً: "مجهول" وكذا في أسماء الضعفاء، لابن الجوزي. (٤) انظر: الجرح والتعديل ج ٣/ ق ٢/ ١٦٧، وفي تهذيب التهذيب ج ٨/ ٤٤٧، قال ابن حجر في هدي الساري ص ٤٣٦ - ٤٣٧: "وثقه ابن معين والدارقطني ويعقوب ابن سفيان، وقال أبو داود: "ليس به بأس"، وقال أبو زرعة: "ضعيف"، روى له البخاري حديثه عن ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن الدباء والحنتم فقط، وله شواهد من حديث أنس وغيره".