(٢) وفي تاريخ بغداد ج ١١/ ٤٦٦، "فوجه ابن أبي دؤاد إلى علي بن المديني- وهو ببغداد مملق ما يقدر على درهم- فأحضره فما كلمه بشيء حتى وصله بعشرة آلاف درهم وقال له: هذه وصلك بها أمير المؤمنين، وأمر أن يدفع إليه جميع ما استحق من أرزاقه وكان له رزق سنتين، ثم قال له يا أبا الحسن حديث جرير بن عبد الله في الرؤية ما هو؟ قال صحيح. قال فهل عندك فيه شيء؟ قال: يعفينى القاضي من هذا. فقال: يا أبا الحسن هذه حاجة الدهر، ثم أمر له بثياب وطيب ومركب بسرجه ولجامه، ولم يزل حتى قال له: في هذا الإسناد من لايعمل عليه ولا على ما يرويه، وهو قيس بن أبي حازم، إنما كان أعرابيا .. ". (٣) انظر: طبقات الشافعية ج ٢/ ١٤٧، وهذا الخبر رواه الخطيب بسنده في التاريخ ج ١١/ ٤٦٦، وكذا عنه ابن الجوزي في المناقب، ٣٩١ - ٣٩٢، وأشار إليه المزي كما في تهذيب التهذيب ج ٧/ ٣٥٣. (٤) مناقب الإمام أحمد ص ٣٩٢.