للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأمين.

قال الشافعي: "من أراد النحو فهو عيال على الكسائي" توفي سنة (١٨٠) هـ وكان في صحبة الرشيد ببلاد الري (١).

١٠ - (ع) الإمام القدوة الزاهد المجاهد عبد الله بن المبارك المروزي، مولى بني حنظلة الثقة، الثبت، الفقيه الذي جمعت فيه خصال الخير. قال ابن أبي حاتم في ترجمة سعد بن عمرو الرازي: "كان ابن المبارك ينزل عليه إذا قدم الري". توفي سنة (١٨١) هـ (٢).

١١ - أبو الفضل سلمة بن بشير النيسابوري توفي سنة (٢١١) هـ الذي قال عن نفسه: "حدثت بالري أربعين ألف حديث فهل يتهيأ لأحد أن يعتب علي شيئاً؟ " (٣).

١٢ - (خ د ت س فق) الإمام علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح، السعدي مولاهم، أبو الحسن، ابن المديني البصري، الثقة، الثبت، أعلم أهل عصره بالحديث، وعلله حتى قال البخاري: "ما استصغرت نفسي إلا عنده"، وقال النسائي: "كأن الله خلقه للحديث". توفي سنة (٢٣٤) هـ (٤).

وغير هؤلاء الأعلام، وحتى في مجال العلوم الأخرى فقد رحل إلى الري مثلاً الفزاري المنجم محمد بن إبراهيم بن حبيب الكوفي (٥).

ومما يدل على أهمية الري والرحلة إليها قول الإمام أحمد بن حنبل: "لو كان عندي خمسون درهماً، كنت قد خرجت إلى الري، إلى جرير بن عبد الحميد، فخرج بعض


(١) انظر: تهذيب التهذيب ج ٧ ص ٣١٣ - ٣١٤، وفتوح البلدان ق ٢/ ص ٣٩٢.
(٢) انظز: تهذيب التهذيب ج ٥ ص ٣٨٢ - ٣٨٧ والجرح والتعديل ج ٢/ ق ١/ ٩١.
(٣) انظر: الجرح والتعديل ج ٢/ ق ١/ ١٥٧.
(٤) انظر: الجرح والتعديل ج ٢/ ق ١/ ١٦٩، وأجوبة أبي زرعة على أسئلة البرذعي ورقة (٥ - ب).
(٥) انظر: المسالك والممالك ص ١٢٢ والفزاري هو: محمد بن إبراهيم بن محمد بن حبيب بن سمرة الفزاري أول من عمل في الإسلام أسطرلابا كان عالماً بالفلك سماه ياقوت (في معجم البلدان) وكذا له (الزبج علي سني العرب) و (المقياس للزوال) و (العمل بالأسطرلاب المسطح) و (القصيدة في علم النجوم) توفي سنة ١٨٨ هـ. انظر: أخبار الحكماء للقفطي ١٧٧ و ٤٢ وتهذيب التهذيب، ١١ ص ١٥١ - ١٥٣ والأعلام ج ٦ ص ١٨١.