وعامة الناس، وهذا يرجع إلى تأثره بمدرسة شعبة بن الحجاج ويحيى القطان، وابن معين وغيرهم من المتشددين.
١١ - كان محدثنا الرازي قد حكم على كثير من الرواة الذين انفرد ابن ماجة بالرواية عنهم في سننه بالضعف والقدح، وقد جمعت أقوال العلماء الذين فسروا قوله في سنن ابن ماجة ووفقت بينها وتوصلت إلى نتائج دقيقة من خلال الرجال الذين جرحهم أبو زرعة.
١٢ - اتضحت لي أهمية معرفة علم الرجال وضرورة البحث عن الأئمة الحفاظ الذين عنوا به، من بين أقرانهم، ودراسة منهجهم وتحليل عباراتهم التي استخدموها في تجريح الرواة وتعديلهم ليكون حكمنا بالتوثيق أو التضعيف على ما يعرض لنا من الأحاديث والآثار متسما بالورع والدقة. وبالله التوفيق.