وهذا سند ضعيف فيه علل: أولاها: محمّد بن أبي ليلى سيّء الحفظ جدَّا. والثانية: عطيّة العوفي ضعيف ولا سيّما في روايته عن أبي سعيد. والثالثة: أنّه خولف في متن الحديث كما يأتي بعده، وهذا حدّ النكارة، وقد ضعّفه الهيثمي. (٢) في خ: "مجاهد"! وهو تحريف صوابه ما أثبته من م وط و"سنن ابن ماجه". (٣) (ضعيف بهذا التمام). رواه: ابن أبي شيبة في "المصنّف" (١٩٣١٠)، وأحمد في "المسند" (٣/ ٨٠)، وابن ماجه في "السنن" (المقدّمة، ١٣ - باب ما أنكرت الجهميّة، ١/ ٧٣/ ٢٠٠)، وابن أبي الدنيا في "كتاب التهجّد" (٢١٦)، وابن نصر في "قيام الليل" (٢٧)، وأبو يعلى في "المسند" (١٠٠٤)، والآجرّي في "الشريعة" (٦٤٦ و ٦٤٧)، والبيهقي في "الأسماء والصفات"؛ من طريقين، عن مجالد، عن أبي الودّاك، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه … رفعه. قال البوصيري: "في إسناده مقال". قلت: مجالد ليّن، وقد تفرّد بهذا السياق مخالفًا ما تقدّم، فلا يحتمل منه هذا، وقد ضعّفه الألباني.