وللحديث أكثر من طريق صحيحة، وأقوى طرقه وأصحّها طريق أبي أُمامة، وقد صحّحه الترمذي وأقرّه المنذري والنووي والهيثمي والعسقلاني، وصحّح الحاكم أكثر من طريق له فيها هذه القطعة على شرط الشيخين أو أحدهما ووافقه الذهبي، وصحّحه الألباني. وحسبك أنّ مسلمًا (٦ - المسافرين، ٥٢ - إسلام عمرو بن عبسة، ١/ ٥٦٩/ ٨٣٢) روى قطعة كبيرة منه ليس فيها المذكور هنا، والحديث هو هو. * تنبيه: اتّفقت طرق حديث عمرو بن عبسة المختلفة على ذكر جوف الليل الآخر إلّا طريق ابن أبي شيبة فوقع فيها "جوف الليل الأوسط"، ولكنّها معلولة، فالمعروف في هذا الحديث جوف الليل الآخر، وذكر "الأوسط" فيه منكر. (١) يعني في الإسرائيليّات، ولا أصل له في المرفوع. (٢) يعني الإسرائيليّ. رواه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٩٩) موقوفًا على الفضيل بن عياض. (٣) في خ: "أليس كل حبيب"، والأولى ما أثبته من م ون وط.