(١) (شاذّ أو منكر). انظر ما بعده. (٢) (شاذّ بهذا التمام). رواه: عبد الرزّاق (٣٩٤٨)، والترمذي (٤٩ - الدعوات، ٧٩ - باب، ٥/ ٥٢٦ / ٣٤٩٩)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٣٦) و"اليوم والليلة" (١٠٨)، والطبراني (٨/ ٢٨٩/ ٨١٠٨) مختصرًا؛ من طريق ابن جريج، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي أُمامة … رفعه. قال الترمذي: "حديث حسن"! وأقرّه المنذري والنووي والألباني. وقال الهيثمي (٢/ ٢٢٨): "مرسل". وقال العسقلاني في "أمالي الأذكار" (٣/ ٣٠ - فتوحات): "فيما قاله [يعني: الترمذي] نظر؛ لأنّ له عللًا: منها: الانقطاع بين ابن سابط وأبي أُمامة. قال ابن معين: لم يسمع عبد الرحمن بن سابط من أبي أُمامة. ومنها: عنعنة ابن جريج عن ابن سابط. ومنها: الشذوذ؛ فإنّه جاء عن خمسة من أصحاب أبي أُمامة أصل هذا الحديث من رواية أبي أُمامة صاحب النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عن عمرو بن عبسة واقتصروا كلّهم على الشقّ الأوّل" اهـ. قلت: أمّا الانقطاع والشذوذ؛ فنعم، وأمّا عنعنة ابن جريج؛ فقد صرّح بالإخبار عند عبد الرزّاق. لكن يضاف إلى العلل المتقدّمة: أنّه اختلف فيه فقيل لأجوف الليل الآخر" وقيل "الأوسط" على ما تقدّم عند ابن أبي الدنيا. وقد فتّشت "التهجّد وقيام الليل" حديثًا حديثًا فما وجدته في الطبعة المصريّة، وليست بحوزتي رسالة الحارثي للماجستير في الجامعة الإسلاميّة لأطّلع على سنده عنده. وعلى أيّ حال؛ فهاهنا شذوذ في المتن بزيادة "ودبر الصلوات المكتوبات" والاختلاف بين "الأوسط" و"الآخر"، وشذوذ في السند بجعل هذا الحديث من مسند أبي أُمامة والمحفوظ أنّه من مسند عمرو بن عبسة كما سيأتي بعده. وقد أعلّ حديث أبي أُمامة بن القطّان والهيثمي والزيلعي والعسقلاني. (٣) (صحيح). قطعة من حديث طويل جليل رواه: عبد الرزّاق (١٥٤)، والطيالسي (١١٥٣)، وابن أبي شيبة (٧٣٤٣)، وابن سعد (٤/ ٢١٥ - ٢١٧)، وأحمد (٤/ ١١١ - ١١٣ و ٣٨٥ و ٣٨٧)، وعبد بن حميد (٣٠٠ و ٣٠٢)، وأبو داوود (٢ - الصلاة، ٢٩٩ - من رخّص فيهما، ١/ ٤٠٩/ ١٢٧٧)، والفسوي (٢/ ٣٣٩)، =