(١) في خ: "إشارة على أنّ"، والصواب ما أثبتّه من م ون وط. (٢) (١٣ - الصيام، ٢٠ - أيّ يوم يصام، ٢/ ٧٩٧/ ١٣٣). (٣) كذا ذكره يرحمه الله بالمعنى، ولا يخلو من نظر. والذي في "الصحيح" أنّ الحكم بن الأعرج قال لابن عبَّاس: أخبرني عن صوم عاشوراء. فقال: إذا رأيت هلال المحرّم فاعدد وأصبح يوم التاسع صائمًا. قال الحكم: هكذا كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يصومه؟ قال ابن عبّاس: نعم. وإنّما قال ابن عبّاس نعم باعتبار ما سيكون لو عاش النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قابل، وإلّا؛ فقد كان - صلى الله عليه وسلم - يصبح يوم العاشر صائمًا. (٤) (حسن). رواه: عبد الرزّاق (٧٨٣٥)، والطبراني (٢٠/ ٣٤٢/ ٨٠٣)، وأبو نعيم في "الصحابة" (٤/ ١٦٣ - غابة)، وأبو موسى في "الصحابة" (٤/ ١٦٣ - غابة)؛ من هذه الطريق. قال الهيثمي (٣/ ١٩٠): "رجاله ثقات". قلت: في سماك كلام لا ينزل بحديثه هذا عن رتبة الحسن ولا سيّما أنّ الشواهد لا تعوزه.