(٢) (صحيح). رواه: أحمد (٥/ ١٩٧)، وأبو داوود (٣١ - الملاحم، ١٦ - المعقل من الملاحم، ٢/ ٥١٤/ ٤٢٩٨)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٢٩٠)، والطبراني في "الأوسط" (٣٢٢٩) و"الشاميّين" (٥٨٩ و ١٣١٣)، والحاكم (٤/ ٤٨٦)، وابن عساكر في "التاريخ" (١/ ٢٣٠ - ٢٣٣)؛ من طرق، عن زيد بن أرطاة، سمعت جبير بن نفير، سمعت أبا الدرداء … رفعه. وهذا سند صحيح، رجاله ثقات، والطرق إلى زيد بعضها صحيح لذاته، فكيف بها مجتمعة؟! فكيف وله شواهد عن جماعة من الصحابة؟! ولذلك صحّحه الحاكم ووافقه المنذري والذهبي والألباني. (٣) (صحيح بشواهده). وقد جاء عن جماعة من الصحابة وغيرهم: * فرواه الطرسوسي في "مسند ابن عمر (٢٤): ثنا محمد بن سعيد بن زياد، ثنا سعيد بن راشد، ثنا عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر … رفعه. ومحمّد وسعيد متروكان، والسند ساقط. * ورواه ابن جرير (٧٦٢١) من طريق قويّة عن قتادة … مرسلًا. * ورواه: ابن معمر في "الجامع" (٢٠٧٢٠)، وأحمد (٣/ ٦١)، والبغوي في "السنّة" (٤٠٣٩)؛ من طريق ابن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد … رفعه. وابن جدعان مضعّف، فالسند كذلك. * ورواه: نعيم في "زوائد الزهد" (٣٨٢)، وأحمد في "المسند" (٤/ ٤٤٦ و ٤٤٧، ٥/ ٣ و ٥) و"الفضائل" (١٧١٠)، وعبد بن حميد (٤٠٩ و ٤١١)، والدارمي (٢/ ٣١٣)، وابن ماجه (٣٧ - الزهد، ٣٤ - =