فهاهنا أربعة أوجه: الأوّل منها ساقط، والثاني والثالث ضعيفان، والرابع حسن لذاته، والحديث صحيح بمجموع هذه الأوجه لا ريب، وقد قوّاه الترمذي والحاكم والذهبي وابن القيّم وابن كثير والهيثمي والألباني، وقال العسقلاني: "حسن صحيح". (١) (ضعيف). لم أقف عليه بهذا اللفظ، لكنّ صنيع المصنّف يدلّ على أنّه أحد ألفاظ الحديث الآتي بعده، فله حكمه على الأغلب. (٢) (ضعيف). رواه: ابن أبي شيبة (٢٥٣٨٨ و ٣٧٥٦٩)، وأحمد في "المسند" (٦/ ٤٣١ و ٤٣٢) و"الزهد" (١١٧٥)، وابن أبي الدنيا في "الأمر بالمعروف" (٢٠٩٣ - ضعيفة)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٣١٦٦ و ٣١٦٧)، والطبراني (٢٤/ ٢٥٧/ ٦٥٧)، وابن منده في "الصحابة" (٤/ ٢٩٨ - إصابة)، والبيهقي في الشعب (٧٩٥٠) و"الزهد" (٨٧٧)، وابن عبد البرّ في "الاستيعاب" (٤/ ٢٩٨)؛ من طرق، عن شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن زوج درّة، عن درّة بنت أبي لهب … رفعته. قال الهيثمي (٧/ ٢٦٦، ٩/ ٢٦١): "رجاله ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضرّ". قلت: بل يضرّ والله:=