(٢) رواه: البخاري (٦٢ - الصحابة، ٥ - لو كنت متّخذًا خليلًا، ٧/ ١٨/ ٣٦٦٢)، ومسلم (٤٤ - الصحابة، ١ - فضائل أبي بكر، ٤/ ١٨٥٦/ ٢٣٨٤). (٣) متفق عليه. تقدّم بطوله وتخريجه (ص ٢٥٦). (٤) البخاري (٦٤ - المغازي، ٨٣ - مرضه - صلى الله عليه وسلم -، ٨/ ١٤٤/ ٤٤٤٩ - ٤٤٥١)، ومسلم (٤٤ - الصحابة، ١٣ - فضائل عائشة، ٤/ ١٨٩٣/ ٢٤٤٣ - ٢٤٤٤) مختصرًا. (٥) (موضوع). رواه: العقيلي (٢/ ٢٤٩)، والذهبي في "الميزان" (٢/ ٤١٥)؛ من طريق سهيل بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن داوود، ثنا ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة … رفعته. قال العقيلي: "لا يحفظ إلّا عن هذا الشيخ ولا يتابع عليه"؛ يعني: عبد الله بن داوود الواسطي وهو ضعيف منكر الحديث، وسهيل بن إبراهيم هو الجارودي مجهول، وقد أتيا بهذا المتن الغريب المخالف للنصوص الصحيحة الصريحة المخرّجة في الصحيحين وغيرهما عن ابن أبي مليكة وغيره في أنّ قصّة السواك وقعت اتّفاقًا عندما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن بن أبي بكر يستاك وأنّ عائشة رضي الله عنها هي التي تنبّهت لرغبته - صلى الله عليه وسلم - فبلّلته بريقها وقدّمته له - صلى الله عليه وسلم -، فبان أنّه ممّا صنعته أيديهما سهوًا أو عمدًا.