(٢) (موضوع). رواه: ابن سعد (٢/ ٢٥٨)، والبيهقي في "الدلائل" (٧/ ٢٦٩) من طريق أنس بن عياض حدّثونا عن، وابن سعد (٢/ ٢٥٩) من طريق الواقدي عن رجل، والطبراني (٣/ ١٢٩/ ٢٨٩٠) من طريق عبد الله بن ميمون القدّاح، والسهمي في "جرجان" (ص ٣٦٢ و ٣٦٣) وأبو نعيم في "الدلائل" (٥٠٨) من طريق محمّد بن جعفر بن محمّد، والبيهقي في "الدلائل" (٧/ ٢٦٧ و ٢٦٨) من طريق القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص؛ خمستهم عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين. وهذا حديث ساقط فيه علل: أولاها: أنّ الطرق الخمس إلى جعفر ساقطة؛ في الأولى راو مبهم لا يبعد أن يكون أحد المتهمين المذكورين بعده، وفي الثانية الواقدي المتّهم عن راو مبهم، وفي الثالثة القدّاح المتروك صاحب المناكير، وفي الرابعة محمّد بن جعفر ليس بثقة وألصقت فيه موضوعات، وفي الخامسة =