(٢) (ضعيف جدًّا). رواه: عبد الله بن أحمد (١/ ٢٥٩)، والبزّار (٦١٦ و ٩٦١ - كشف)، والطبراني في "الأوسط" (٣٩٥١) و"الدعاء" (٩١١)، وابن السني (٦٥٩)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٦٩)، والبيهقي في "فضائل الأوقات" (١٧) و"الشعب" (٣٨١٥)، والخطيب في "الجمع والتفريق" (٢/ ٤٧٣)، وابن النجّار في "ذيل تاريخ بغداد" (١٦/ ١٥٣)، والرافعي في "التدوين" (٣/ ٤٤٩)، والذهبي في "الميزان" (٢/ ٦٥) تعليقًا؛ من طريق زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس … رفعه. قال البزّار: "زائدة إنّما ينكر من حديثه ما ينفرد به". وقال البيهقي: "تفرّد به زياد وعنه زائدة". وقال البيهقي والهيثمي (٢/ ١٦٨، ٣/ ١٤٣): "زائدة قال البخاري منكر الحديث". وقال الذهبي: "زياد أيضًا ضعيف". فالسند واهٍ، وقد ضعفه البزّار والبيهقي والنووي والذهبي وابن رجب والهيثمي والعسقلاني والألباني. (٣) مثل هذا لا بدّ فيه من سند صالح إلى من لا ينطق عن الهوى، وهيهات!