فالسند واه، وقد أعلّه ابن عديّ والمنذري والذهبي والعراقي والألباني. (١) (ضعيف). رواه: البزّار (٣٢١٢ - كشف الأستار)، وأبو يعلى (٦٤٠٢ و ٦٦٣٣)، والطبراني في "الأوسط" (٧٠٨١)، وابن عدي (١/ ٢٤٣)، والبيهقي (٣/ ٣٤٥)، والخطيب في "التاريخ" (٦/ ٦٤)؛ من طريق إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك، عن أبيه، عن جدّه، عن أبي هريرة … رفعه. قال الهيثمي (١٠/ ٢٣٠): "فيه إبراهيم بن خشتم وهو ضعيف". قلت: إبراهيم متروك، والسند ساقط. وله شاهد عند: ابن أبي عاصم في "الآحاد" (٩٦٥)، وابن قانع في "المعجم" (٢/ ١٨٤/ ٦٧٥) على خطأ عنده بيّنه العسقلاني في "الإصابة" (٣/ ١٥٩)، والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٣٠٩/ ٧٨٥) و"الأوسط" (٦٥٣٩)، وابن عدي (٤/ ١٦٢٢، ٦/ ٢٣٧٧)، وابن منده (٣/ ٤٠٦ - إصابة)، وأبي نعيم في "المعرفة" (٢/ ١٠٤ - التلخيص)، والبيهقي في "السنن" (٣/ ٣٤٥) و"الشعب" (٩٢٨٠)، وابن الأثير في "الغابة" (٤/ ١١٣) تعليقًا؛ من طريق عبد الرحمن بن سعد المؤذّن، عن مالك بن عبيدة بن مسافع الدئلي، عن أبيه، عن جدّه … رفعه. قال الذهبي: "مالك وأبوه مجهولان". وقال الهيثمي (١٠/ ٢٣٠): "فيه عبد الرحمن بن سعد بن عمّار، وهو ضعيف". قلت: فهذه آفات ثلاث، والسند واه. وله شاهد رواه أبو نعيم في "المعرفة" (٢/ ١٠٤ - التلخيص) و"الحلية" (٦/ ١٠٠) من طريق معاوية بن صالح، عن أبي الزاهريّة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. وهذا مرسل أو معضل؛ فإنّ أكثر رواية أبي الزاهريّة عن التابعين.