قلت: له شاهد عند: عبد الرزّاق (٦٠١٤)، والطبراني في "الأوسط" (٥٧٦٠)؛ من حديث يحيى بن أبي كثير مرسلًا وموصولًا والإرسال أقوى. وآخر من حديث ابن عمرو سيأتي تفصيل القول فيه قريبًا. وثالث من حديث أبي أمامة عند: الطبراني (٨/ ٢٩١/ ٨١١٩)، وأبي نعيم (٥/ ١٠٧)؛ بسند ساقط. وللقسم الأخير منه شاهد عند البيهقي في "الشعب" (١٩٩١ و ١٩٩٦ و ١٩٩٧) من حديث أبي هريرة بسند فيه ضعف. وآخر عند: الطبراني (٢٠/ ٧٢/ ١٣٦)، والبيهقي في "الشعب" (١٩٩٢)؛ بسند ساقط. والحديث حسن بحديث ابن عمرو ومرسل ابن أبي كثير، والشواهد الأُخرى لن تضرّه إن لم تنفعه. (٢) في خ: "فيسأل الله له"، والأولى ما أثبتّه من م و ن و ط. (٣) (موضوع). رواه: الحارث (٧٣٠ - هيثمي)، والعقيلي (٢/ ٣٩)؛ من طريق داورد الطفاوي أبي بحر، عن صهر له يقال له مسلم بن أبي مسلم، عن مورّق العجليّ، عن عبيد بن عمير، عن عبادة … وقفه. قال ابن معين: "داورد الطفاوي الذي يروي عنه المقرئ حديث القرآن ليس بشيء". وقال العقيلي: "حديثه باطل لا أصل له". وأقرّه العسقلاني. قلت: وصهره هذا الله أعلم من هو. وله شاهد ساقط ظاهر الوضع عند البزّار (٢٦٥٥).