(٢) (صحيح). رواه: ابن المبارك (١٢١٠)، وابن سعد (٤/ ٣٦٣)، وأحمد (٣/ ٤٤٩)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٢٤٢٢) و ٢٤٢٣)، والنسائي في "المجتبى" (٢٠ - قيام الليل، ٦٠ - وقت ركعتي الفجر، ٣/ ٢٥٧/ ١٧٨٢) و"الكبرى" (١٣٠٥)، والبغوي في "المعجم" (٢/ ١٤٧ - إصابة)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٦٢)، وابن قانع في "المعجم" (١/ ٣٠٠/ ٣٦٥)، والطبراني (٧/ ١٤٨/ ٦٦٥٤ و ٦٦٥٥)، وابن منده في "الصحابة" (٢/ ١٤٧ - إصابة)، والبيهقي في "الشعب" (٢٠٠٥ - ٢٠٠٧) و"الصفات" (٥٨٥)، وابن عبد البرّ في "الاستيعاب" (٢/ ١٤٥ و ١٤٦)، وأبو الحسن الخلعي في "الفوائد الخلعيّات" (٢/ ١٤٧ - غابة)، وابن الأثير في "الغابة" (٤/ ٩٣) تعليقًا؛ من طرق، عن الزهريّ، عن السائب بن يزيد؛ أنّ شريحًا الحضرميّ ذكر عنده - صلى الله عليه وسلم -، فقال … فذكره. والسائب صحابيّ، والسند صحيح غاية، غير أنّهم اختلفوا في المذكور عند النبيّ - صلى الله عليه وسلم - هل هو شريح الحضرمي أو مخرمة بن شريح، وهذا لا يضرّ كما هو معلوم، وقد صحّح الحديث العسقلاني والألباني. (٣) يعني: يسهر عليه تلاوة وحفظًا وفهمًا. فهذا أحسن ما قيل في معنى الحديث.