(١) في خ و م و ن: "الصيام والقيام"! وأثبتّ ما في ط لموافقته لفظ "المسند". (٢) في خ و ن: "والشهوات المحرّمة بالنهار"، والأولى ما أثبتّه من م و ط و"المسند"، والزيادة منه. (٣) (حسن). رواه: ابن المبارك (٣٨٥)، وأحمد (٢/ ١٧٤)، وابن أبي الدنيا في "الجوع" (١٤٣٦ - ترغيب)، والطبراني (٣/ ١٨٤ - مجمع)، وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ١٦١)، والحاكم (١/ ٥٥٤)، والبيهقي في "الشعب" (١٩٩٤)، والذهبي في "النبلاء" (١٢/ ٢٢، ١٤/ ٤٣٥)؛ من طرق، عن حييّ بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن ابن عمرو … رفعه. قال الحاكم: "على شرط مسلم"، وأقرّه المنذري والذهبي. وقال المنذري والهيثمي (٣/ ١٨٤): "رجال الصحيح". وقال المنذري والهيثمي (١٠/ ٣٨٤): "إسناده حسن". زاد الهيثمي: "على ضعف في ابن لهيعة وقد وثّق". قلت: وليّنه الذهبيّ مرّة في "النبلاء" من أجل ابن لهيعة، وليس بالقادح فقد توبع عند ابن المبارك والحاكم من وجهين. نعم؛ في حييّ المعافري كلام، لكنّه لا ينحط بحديثه إلى الضعف، ولا سيّما في باب الرقائق، فالسند لا بأس به، وقد صححه الألباني، فكأنّه لشواهده. ويشهد لمعناه "الصيام جنّة (وفي رواية: وحصن حصين) من النار (وفي رواية: كجنّة أحدكم من القتال) و"القرآن شافع مشفّع وماحل مصدّق"، ويشهد له أيضًا حديثا بريدة وعبادة الآتيان قريبًا.