قال الترمذي: "حسن غريب". قلت: طريق الترمذيّ حسنة، وطريق البخاري حسنة، وطريق أبي يعلى حسنة، واجتماع هذه الطرق الثلاث يصحّح الحديث بلا ريب، وقد قوّاه ابن خزيمة وابن حبّان والترمذي والحاكم والمنذري والهيثمي والألباني، ورواه مسلم (٢٥٥١) مختصرًا، وشواهده كثيرة. (١) (صحيح). انظر ما قبله. (٢) (ضعيف جدًّا). رواه: ابن أبي شيبة (٨٨٧١)، والطبراني في "الأوسط" (٧٦٢٣)، من طريق محمّد بن إسحاق، عن الفضل بن عيسى الرقاشي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس … رفعه. سكت عنه المنذري، وقال الهيثمي (٣/ ١٤٦): "فيه الفضل بن عيسى الرقاشي وهو ضعيف". قلت: هو منكر الحديث، وعمّه يزيد ضعيف منكر الحديث أيضًا، وابن إسحاق عنعن على تدليسه. (٣) في خ: "فمتى يغفر له متى يغفر لمن لا"، وهذه إضافة ناسخ وليست من متن الحديث. (٤) (ضعيف جدًّا). تقدّم تفصيل القول فيه (ص ٣٥٥).