(١) زاد في حاشية خ هنا: "أورد السيوطي في كتاب … قال: خاتمة: أخرج الطبراني عن مسلم الهجري؛ قال: قلت لعبد الله بن عمرو: ممّ خلق الخلق؟ قال: من ماء وريح ونور وظلمة. فأتيت ابن عبّاس فسألته عن ذلك؟ فقال فيها كما قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهم. والله أعلم. وبها ختم كتابه". (٢) (صحيح). رواه: إسحاق (١/ ١٨٤/ ١٣٣)، وأحمد (٢/ ٢٩٥ و ٣٢٣ و ٣٢٤ و ٤٩٣)، وابن أبي الدنيا في "التهجّد" (٤)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (الأنبياء، ٣٠ - ابن كثير)، وابن حبّان (٥٠٨ و ٢٥٥٩)، والحاكم (٤/ ١٢٩ و ١٦٠)، وابن مردويه (الأنبياء ٣٠ - الدرّ)، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٥٩)، والبيهقي في "الشعب" (٨٠٥١) و "الصفات" (٨٠٨)؛ كلّهم من طريق همّام بن يحيى إلّا ابن أبي حاتم فمن طريق سعيد بن بشير، كلاهما عن قتادة، عن أبي ميمونة (ووقع في مسند إسحاق: هلال بن أبي ميمونة، وهو خطأ، فقد رواه ابن حبّان عن إسحاق نفسه على الجادة)، عن أبي هريرة … رفعه وزاد: قلت: يا رسول الله! أنبئني عن أمر إذا أخذت به دخلت الجنّة. قال: "أفش السلام وأطعم الطعام وصل الأرحام وقم بالليل والناس نيام وادخل الجنّة بسلام". وهذا سند يمكن أن يعلّ من أحد وجهين: أشار إلى أولهما: ابن كثير بقوله: "رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلًا". قلت: لم أقف عليه، ولكن الوصل زيادة ثقة - وهو همَّام بن يحيى - تابعه عليها ضعيف - وهو سعيد بن بشير - فيتعيّن المصير إليها. وأشار إلى الثاني الألباني في "الضعيفة" (١٣٢٤) بقوله: "ضعيف. قال الدارقطني: أبو ميمونة عن أبي هريرة وعنه قتادة مجهول يترك … "، ثمّ ذكر تصحيح الحاكم والذهبي وقال: "مع أنّه أورد أبا ميمونة في "الميزان" ونقل عن الدارقطني ما ذكرته آنفًا من التجهيل وأقرّه". قال: "وأمّا الحاكم فلعله ظنّ أبا ميمونة هذا =