(٢) تقدّم الكلام في هذه الآثار وما فيها من الإشكالات (ص ٢٨٦). (٣) أبو مسلم هذا ما عرفته! وقوله - ولو كان إمامًا ثقة - لا يعدو أن يكون دعوى لا تنفق في سوق الأدلّة بغير بيّنة. (٤) وغيره أكثر احتمالًا منه، ثمّ هو كالذي قبله حذو القذّة بالقذّة. (٥) (موضوع). روى الطبراني في "الكبير" (١١٠٨١) و"الصغير" (٩٦٤) من طريق الهيثم بن حبيب، ثنا سلاّم الطويل، عن حمزة الزيّات، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عبّاس مرفوعًا: "من صام يومًا من شهر حرام فله بكلّ يوم ثلاثون يومًا (وفي الكبير: ثلاثين (!) حسنة) ". قال المنذري: "غريب وإسناده لا بأس به"! وقال الهيثمي (٣/ ١٩٣): "سلاّم ضعيف، وأمّا الهيثم بن حبيب فلم أر من تكلّم فيه غير الذهبي اتّهمه بخبر رواه وقد وثّقه ابن حبّان". قلت: الهيثم وسلاّم متّهمان، والحديث من افتراء واحد منهما. ورواه الخلّال في "فضائل رجب" (٥ و ١٥) من طريق إبراهيم بن اليسع، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عبّاس … رفعه. وإبراهيم بن اليسع متروك منكر الحديث. والحديث ساقط من وجهيه، وقال الألباني: "موضوع". تنبيه: الذي أشار إليه المصنّف هنا بالمعنى هو من حديث أنس لا من حديث ابن عبّاس، ولم أقف لأنس على شيء مقارب إلّا ما يأتي بعده. فالله أعلم. (٦) (ضعيف جدًّا). رواه: بحشل في "واسط" (ص ٥٨)، والطبراني في "الأوسط" (١٨١٠)، وابن شاهين في "الترغيب" (٢٤١٧٣ - كنز)، وتمّام في "الفوائد" (٥٨٩ و ٥٩٠)، والخلّال في "فضائل رجب" (١٤)، والبيهقي في "الفضائل" (٣٠٨)، والخطيب في "الجمع والتفريق" (١/ ١١٧)، وابن عساكر، وابن=