(٢) (ضعيف جدًّا). تقدّم تفصيل القول فيه (ص ٥٢٢). (٣) في خ: "وأفضل الأعمال كثرة ذكر الله فيها خصوضا الحجّ"، والأولى ما أثبتّه من م ون وط. (٤) (ضعيف). رواه: ابن أبي شيبة (١٥٣٢٨ و ١٥٣٢٩)، وأحمد (٦/ ٦٤ و ٧٥ و ١٣٩)، والدارمي (٢/ ٥٠)، وأبو داوود (٥ - المناسك، ٥٠ - الرمل، ١/ ٥٨١/ ١٨٨٨)، والترمذي (٧ - الحجّ، ٦٤ - كيف ترمى الجمار، ٣/ ٢٤٦/ ٩٠٢)، وابن عديّ (٤/ ١٦٣٥)، والحاكم (١/ ٤٥٩)، والبيهقي في "السنن" (٥/ ١٤٥) و"الشعب" (٤٠٨١)؛ من طرق، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن القاسم، عن عائشة … رفعته. قال الترمذي:"حسن صحيح". وأقرّه المنذري والألباني. قلت: لكنّ فيه عللًا: أولاها: أنّ ترجمة ابن أبي زياد ترجّح أنّه لا يحتجّ بما انفرد به، ولذلك قال الذهبي:"ليّن"، وقال العسقلاني: "ليس بالقويّ". والثانية: أنّه اضطرب فيه وقفًا ورفعًا، قال المزّي في "التحفة" (١٧٥٣٣): "رواه يحيى بن سعيد عن عبيد الله فجعله من قول عائشة، فأخبره أبو حفص الفلّاس بقول أبي داوود الخريبي وأبي عاصم [وهما ممّن رواه عن عبيد الله مرفوعًا]، فقال يحيى: قد سمعت عبيد الله يحدّثه مرفوعًا ولكنّي أهابه". قال المزّي: "ورواه أبو قتيبة سلم بن قتيبة عن سفيان عن عبيد الله ولم يرفعه". قلت: ورواه وكيع عن سفيان عند الحاكم فرفعه. والثالثة: =