(١) رواه: البخاري (٨٠ - الدعوات، ٦٤ - فضل التهليل، ١١/ ٢٠١/ ٦٤٠٣)، ومسلم (٤٨ - الذكر والدعاء،١٠ - فضل التهليل، ٤/ ٢٠٧١/ ٢٦٩١)؛ من حديث أبي هريرة. (٢) رواه: البخاري (الموضع السابق، ٦٤٠٤)، ومسلم (الموضع السابق، ٢٦٩٢)؛ عن أبي أيّوب. (٣) (حسن صحيح). يرويه بقيّة بن الوليد واختلفوا عليه فيه على لفظين: روى الأوّل منهما: البخاري في "الأدب المفرد" (١٢٠١)، والنسائي في "الكبرى" (٩٨٣٧) و"اليوم والليلة" (٩)، والطبراني في "الشاميّين" (١٥٤٢) و"الدعاء" (٢٩٧)، وابن السنّي (٧٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٨٥)، والضياء في "المختارة" (٧/ ٢١٠/ ٢٦٤٩ و ٢٦٥٠)؛ من طريق إسحاق بن راهويه تارة ولوين تارة، عن بقيّة، ثني مسلم بن زياد، سمعت أنسًا … رفعه بلفظ المصنّف. وهذا سند لا بأس به: بقيّة صرّح بالتحديث، ومسلم روى عنه ثلاثة من الثقات وذكره ابن حبّان في "الثقات" ولم يجرّحه أحد فهو صالح الحديث. وروى الثاني: أبو داوود (٣٥ - الأدب، ١١ - ما يقول إذا أصبح، ١/ ٧٤١/ ٥٠٧٨)، والترمذي (٤٩ - الدعوات، ٧٩ - باب، ٥/ ٥٢٧/ ٣٥٠١)، والنسائي في "الكبرى" (٩٨٣٨) و"اليوم والليلة" (١٠)، والطبراني في "الأوسط" (٧٢٠١)؛ من طرق أربع صحيحة، عن بقيّة، عن مسلم بن زياد، عن أنس، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "من قال حين يصبح: اللهمّ أصبحت أشهدك … غفر له ما أصاب في يومه ذلك، وإن قالها حين يمسي؛ غفر له ما أصاب في تلك الليلة". وقد عنعن بقيّة على تدليسه، فالسند ضعيف. وليست رواية الثقات الأربع لهذا اللفظ أولى بالترجيح من رواية الثقتين على الوجه الأولّ؛ لأنّ أحد الثقتين إسحاق بن راهويه وهو ثقة ثبت إمام. لكن رواه: أبو داوود (الموضع السابق، ٢/ ٧٣٨/ ٥٠٦٩)، والطبراني في "الشاميّين" (١٥٤٢) و"الدعاء" (٢٩٧)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٨٥)، والضياء في "المختارة" (٧/ ٢٢٥/ ٢٦٦٤ و ٢٦٦٥)؛ من طريق ابن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن عبد المجيد، عن هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أنس … رفعه باللفظ الأوّل الذي ذكره المصنّف. وعبد الرحمن بن عبد المجيد إن كان هو عبد الرحمن بن عبد الحميد =