حسّنه الهيثمي والسيوطي والمناوي، وعدّه ابن عدي وأبو نعيم وابن الجوزي والمزّي والذهبي والعسقلاني والألباني فيما يستنكر من أحاديث درّاج، ودرّاج ضعيف ولا سيّما روايته عن أبي الهيثم. (١) (ضعيف). جاءت هذه الزيادة عند البيهقي وغيره بالسند السابق نفسه، فلها حكم أصلها. (٢) (ضعيف). رواه: ابن أبي شيبة (٩٧٤١)، وأحمد (٤/ ٣٣٥)، والفسوي (٣/ ١٢٧)، والترمذي (٦ - الصوم، ٧٤ - الصوم في الشتاء، ٣/ ١٦٢/ ٧٩٧)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٢٨٧٥)، وأبو يعلى (٢٤٤ - مختارة)، وابن خزيمة، وابن قانع (٢/ ٢٤٢/ ٧٥٢)، والطبراني (٢٤٦ و ٢٤٧ - مختارة)، والصيداوي في "الشيوخ" (١/ ٣٥٧/ ٣٤٢)، والقضاعي في "المسند" (٢٣١)، والبيهقي في "السنن" (٤/ ٢٩٦) و"الشعب" (٣٩٤١)، والضياء في "المختارة" (٨/ ٢٠٨/ ٢٤٤ - ٢٤٧)، والرافعي في "التدوين" (٢/ ٧٨)، والمزّي في "التهذيب" (١٤/ ٧٦)؛ من طريق أبي إسحاق، عن نمير بن عريب، عن عامر بن مسعود … رفعه. وهذا سند ضعيف: نمير مجهول، وعامر بن مسعود لا تثبت له صحبة بل هو تابعي فيه جهالة، ولذلك قال البخاري والفسوي والترمذي والبغوي وابن حبّان وابن عدي والبيهقي والضياء: "مرسل". ورواه قتادة واختلف عليه فيه على وجهين: روى أوّلهما: عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (٩٨٦) من طريق هدبة بن خالد، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٨١) والبيهقي (٤/ ٢٩٧) من طريق همّام؛ كلاهما عن قتادة، عن أنس، عن أبي هريرة … موقوفًا. وروى الثاني: الطبراني في "الصغير" (٧١٧)، وابن عدي (٣/ ١٢١٠)، والبيهقي في "الشعب" (٣٩٤٢)؛ من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس … رفعه. وهمّام وهدبة ثبتان بخلاف ابن بشير الضعيف في قتادة خصوصًا مع ضعف الطريق إليه لعنعنة الوليد على تدليسه، فالمعروف هنا الوجه الأوّل الموقوف، والرفع منكر.