للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى (١) لي منها، وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض (٢) وإني سألت ربي لأمتي: أن لا يهلكها بسنة (٣) بعامة، وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم (٤) وإن ربي قال: يا محمد إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن (٥) لا أهلكهم بسنة بعامة (٦) وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى (٧) أنفسهم، فيستبيح (٨) بيضتهم، ولو اجتمع عليهم (٩) من بأقطارها


(١) في المطبوعة: ما روى منها - بالراء المهملة - وبسقوط كلمة لي، وفي صحيح مسلم والنسخ الأخرى كما أثبته.
(٢) الكنزان الأحمر والأبيض هما: الذهب والفضة، وفي ذلك إشارة على ملكي كسرى وقيصر، لأنهما اشتملا على الذهب والفضة، كما فيه إشارة إلى الشام وتوابعها، والعراق وتوابعها، وفي ذلك معجزة كبرى تحققت من معجزات الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
(٣) بسنة ساقطة من (ط) .
(٤) بيضتهم: أي أصلهم، وحوزتهم، وعزهم، ومنعتهم، و (ط) قال: بيضتهم، السنة، وهي زيادة. انظر: مختار الصحاح، مادة (ب ي ض) ، (ص ٧١) .
(٥) في (ب) : أني.
(٦) في (أ) : عامة، ومعنى بعامة: أي جميعها.
(٧) في (أ) : عدوي سوى.
(٨) في (ج ط) : يستبيح، بدون الفاء.
(٩) في (ج د) : عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>