(٢) هو: جعفر بن المعتصم بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور العباس، الخليفة العباسي، ولد سنة (٢٠٧هـ) ، وبويع له بالخلافة بعد أخيه الواثق سنة (٢٣٢هـ) ، وكانت خلافته نصرا للسنة وأهلها وقمعا للبدع وأهلها، فقد أفرج عن الإمام أحمد في فتنة القول بخلق القرآن وأكرمه وأكرم علماء الحديث والسنة، وضيق على أهل البدع وأصحاب الفرق (١٠ / ٣٤٩، ٣٥٢) . (٣) هي دار إسحاق بن إبراهيم وزير الخلافة العباسية. (٤) هو ثاني الخلفاء الراشدين: عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، وقوي جانب المسلمين بإسلامه فقد أظهروا دعوتهم بعده، ولي الخلافة سنة (١٣هـ) ، وفتح الفتوحات في الشام والعراق ومصر، ومصر الأمصار، ودون الدواوين، وكان رضي الله عنه آية في العدل والحزم والسداد وقوة التدابير والسياسة والحكمة والشجاعة، توفي مطعونا سنة (٢٤هـ) . انظر: أسد الغابة (٤ / ٥٢ - ٧٨) . (٥) عائشة: أم المؤمنين بنت أبي بكر الصديق، زوج الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تزوجها في مكة وعمرها ست سنين ودخل بها في المدينة وعمرها تسع في السنة الثانية للهجرة، ولم يتزوج بكرا غيرها، وهي أحب أزواجه إليه، أنزل الله براءتها من الإفك من السماء، حفظت من السنة كثيرا، وهي أعلم النساء، أخبرها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوما أن جبريل يقرئها السلام، توفي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعمرها ١٨ سنة وأخبر أنها أفضل النساء وأنها زوجه في الجنة، توفيت رضي الله عنها سنة (٥٨هـ) وعمرها (٦٧) سنة. انظر: البداية والنهاية لابن كثير (٨ / ٩١- ٩٤) .