انظر الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني (١ / ٧١) ، (ت ٢٧٧) . وانظر: البداية والنهاية (٩ / ٨٨ - ٩٢) . (٢) في الترمذي: كتاب القدر، باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر، حديث رقم (٢١٣٣) ، (٤ / ٤٤٣) ، ونصه: " حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري، حدثنا صالح المري، عن هاشم بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه، حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان، فقال: " أبهذا أمرتم؟ أم بهذا أرسلت إليكم؟ إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر؛ عزمت عليكم، عزمت عليكم ألا تنازعوا فيه". قال أبو عيسى: " وفي الباب: عن عمر وعائشة وأنس، وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث صالح المري، وصالح المري له غرائب ينفرد بها لا يتابع عليها ". (٣) في (ب) : لم يقصد له هنا. (٤) تتضح العبارة إذا قلنا: أن أصل هلاك بني آدم إنما. . إلخ، أي بزيادة (أن) .