ولفظ الأول: "والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل. ولا يدري المقتول في أي شيء قتل". ولفظ الثاني: "والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل" فقيل: كيف ذلك؟ قال: "الهرج، القاتل والمقتول في النار". (٤ / ٢٢٣١، ٢٢٣٢) . (٢) في (ج د) : الخارج على الأمة. (٣) أي الذين يخرجون على الأمة لأي غرض، وليس المقصود بهم فرقة الخوارج فحسب. (٤) في المطبوعة: مصر. (٥) هم: سقطت من (ب ط) . (٦) الحرورية: اسم يطلق على الخوارج في عهد علي، نسبة إلى حروراء: موضع قرب الكوفة، نزل به الخوارج حين اعتزلوا جيش علي رضي الله عنه. انظر: البداية والنهاية (٧ / ٢٧٨- ٢٨٠) . وانظر: معجم البلدان (٢ / ٢٤٥) .