(٢) تضارون: يروى بالتشديد والتخفيف للراء، فالتشديد بمعنى لا تتخالفون ولا تتجادلون في صحة النظر إليه لوضوحه وظهوره، يقال: ضاره يضاره مثل ضره يضره. يقول الجوهري: "يقال أضرَّني فلان إذا دنا مني دنوًا شديدًا" فأراد بالمضارة الاجتماع والازدحام عند النظر إليه. وأما التخفيف فهو من الضير لغة في الضرة والمعنى فيه كالأول. الصحاح (٢/ ٧٢١) والنهاية لابن الأثير (٣/ ٨٢). (٣) أخرجه البخاري: كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} (٨/ ١٨١) ومسلم: كتاب الإيمان، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى (١/ ١٦٧). (٤) أخرجه البخاري: كتاب التوحيد (٨/ ١٧٩) ومسلم: كتاب الإيمان (١/ ١٦٣).