للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يفقهوا المراد من الأمر /المعرف/ (١) المذكور في هذه الآية.

وفي قصة صلح الحديبية (٢) ، وما طلبه المشركون واشترطوه (٣) ، وأجابهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما يكفي في رد مفهومكم، ودحض أباطيلكم.


(١) ساقط من (ب) .
(٢) كان هذا الصلح في العام السادس الهجري، بين رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمشركين، حين منعوه من دخول مكة معتمراً.
انظر قصة الصلح: السيرة النبوية، لابن هشام، ٣/٣٢١-٣٢٥. البداية والنهاية، لابن كثير، ٤/١٦٦-١٧٩.
(٣) كان من أهم بنود الصلح:
١- وضع الحرب عن الناس عشر سنين.
٢- من أتى محمداً من قريش بغير إذن وليه رده عليهم، ومن جاء قريشاً ممن مع محمد لم يردوه عليه.
٣- من أحب أن يدخل محمد وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه.
٤- أن يرجع محمد فلا يدخل مكة هذا العام، وإذا كان عام قابل، خرجت قريش من مكة، فيدخلها محمد مع أصحابه، ويقيم بها ثلاثة أيام.
انظر: السيرة النبوية، لابن هشام، ٣/٣٣٢. البداية والنهاية، ٤/١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>