(٢) البيت لأبي الطيب المتنبي، انظر: ديوان أبي الطيب المتنبي، بشرح أبي البقاء العكبري المسمى" التبيان في شرح الديوان"، ضبط وتصحيح مصطفى السقا، وإبراهيم الأبياري، الطبعة الأخيرة، ١٣٩١هـ/١٩٧١م، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى الباني الحلبي وأولاده بمصر، ٤/٢١١. (٣) المعتزلة: فرقة ظهرت في الإسلام في أوائل القرن الثاني، وسلكت منهجا عقليّا متطرفاً في بحث العقائد الإسلامية. وهم أصحاب واصل بن عطاء (الغزال) الذي اعتزل مجلس الحسن البصري. وقد تقدم ذكر أصول مذهبهم في ص١٨١. التعريفات، لعلي بن محمد بن علي الجرجاني (ت٨١٦هـ) ، بتحقيق: إبراهيم الأبياري، دار الكتاب العربي، بيروت، ط/٢، ١٤١٣هـ، ص٢٨٢. الملل والنحل، للشهرستاني، ١/٥٢. دراسات في الفرق والعقائد الإسلامية، ص٨٢. وقد ذكر ابن خلكان سبب تسميتهم بذلك: أن واصل بن عطاء، كان في مجلس الحسن البصري، حين سئل عن جماعة يرجئون أصحاب الكبائر، فأخذ الحسن يفكر، وقبل أن يجيب، قال واصل: أنا أقول: إنّ صاحب الكبيرة لا مؤمن مطلق، ولا كافر مطلق، بل في منزلة بين منزلتين، ثم قام واعتزل إلى إسطوانة من إسطوانات المسجد، يقرر ما أجاب به على جماعة من أصحاب الحسن البصري، فأصغوا إليه، فاستمالهم، فقال الحسن: اعتزل عنا واصل؛ فسمي هو وأصحابه " معتزلة". انظر: وفيات الأعيان، لبن خلكان، ٣/٢٤٨. والفرق بين الفرق، ص٢٠-٢١. (٤) يعرف أنّ للموالاة صوراً وأقساما عدة، وقد جمعها مؤلف" الولاء والبراء"، وتتلخص في الآتي: ١-الرضى بكفر الكافرين، وعدم تكفيرهم، أو الشك في كفرهم، أو تصحيح أي مذهب من مذاهبهم الكافرة. ٢-الإيمان ببعض ما هم عليه من الكفر، أو التحاكم إليهم دون كتاب الله. ٣-مودّتهم، ومحبّتهم، واتخاذهم أولياء. ٤-الركون إليهم. ٥-مداهنتهم، ومجاملتهم على حساب الدين. ٦-اتخاذهم بطانة من دون المؤمنين. ٧-طاعتهم فيما يأمرون. ٨-مجالستهم، والدخول عليهم وقت استهزائهم بآيات الله. ٩-توليتهم أمراً من أمور المسلمين. ١٠-استئمانهم، وقد خوّنهم الله. ١١-الرضى بأعمالهم، والتشبه بهم، والتزييِّ بزيِّهم. ١٢-إكرامهم، وتقريبهم، والبشاشة لهم، وانشراح الصدر لهم. ١٣-معاونتهم على ظلمهم، ونصرتهم. ١٤-مناصحتهم، والثناء عليهم، ونشر فضائلهم. ١٥-تعظيمهم، ومدحهم، وإطلاق الألقاب عليهم. ١٦-السكنى معهم في ديارهم، وتكثير سوادهم. ١٧-التآمر معهم، وتنفيذ مخططاتهم، والدخول في أحلافهم وتنظيماتهم، والتجسس من أجلهم، ونقل عورات المسلمين وأسرارهم إليهم، والقتال في صفّهم. ١٨-الهروب من دار الإسلام على دار الحرب؛ بغضاً للمسلمين، وحباً للكافرين. ١٩-الانخراط في الأحزاب العلمانية أو الإلحادية؛ كالشيوعية، والاشتراكية، والقومية، والماسونية، وبذل الولاء، والحب، والنصرة لها. انظر: الولاء والبراء في الإسلام، للقحطاني، ص٢٣٠-٢٤٧.