(٢) هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، أبو محمد، الإمام المفسر، الحجازي ثم الكوفي، الأعور السدي، حدّث عن أنس بن مالك، وابن عباس، وغيرهما، (ت١٢٧هـ) . انظر: سير الأعلام، ٥/٢٦٤. تهذيب التهذيب، ١/٣١٣. النجوم الزاهرة، ١/٣٠٨. (٣) في (د) : (نصلي) . (٤) سورة النساء: الآية (٩٧) . (٥) انظر قول السدي: جامع البيان للطبري، ٥/٢٣٥؛ الدر المنثور في التفسير المأثور، لجلال الدين السيوطي، دار المعرفة، بيروت لبنان، ٢/٢٠٦. (٦) سورة الأنعام: الآية: (١٢١) . (٧) ساقط في (ب) . (٨) قال الطبري في تفسير الآية:" إنّ الله أخبر أن الشياطين يوحون إلى أوليائهم؛ ليجادلوا المؤمنين في تحريم أكل الميتة. وروي عن عكرمة قوله:" إنّ مشركي قريش كاتبوا فارس على الروم، وكاتبتهم فارس، وكتبت فارس إلى مشركي قريش: إنّ محمداً وأصحابه يزعمون أنّهم يتّبعون أمر الله، فما ذبح الله بسكين من ذهب فلا يأكله محمد وأصحابه، ويزعمون للميتة، وأما ما ذبحوا هم يأكلون. وكتب بذلك المشركون إلى أصحاب محمد (عليه الصلاة والسلام) ، فوقع في أنفس ناس من المسلمين من ذلك شيء، فنزلت {وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ} الآية.