(٢) تقدم ذكر هذه الشروط في ص ٢٣٩. انظر: نيل الأوطار: ٧/٢٥٧. (٣) نيل الأوطار، ٧/٢٥٣، ٢٥٥، قال الشوكاني: "الزهري مراسيله ضعيفة"، وقال: "ولا يصلح مرسل الزهري ... لما تقدم أن مرسل الزهري ضعيف". (٤) قال الشوكاني: "وتجوز الاستعانة بالفساق على الكفار إجماعاً، وعلى البغاة عندنا، لاستعانة علي عليه السلام، بالأشعث" انتهى، نيل الأوطار ٧/٢٥٤. (٥) كذا في المطبوع، وفي جميع النسخ: (للمستفاد) . (٦) هو الحسن بن عُمارة البجلي مولاهم، أبو محمد الكوفي الفقيه، قاضي بغداد، قال أحمد: متروك، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، أخذ عن ابن أبي مليكة، وعمرو بن مرّة وخلق، من السابعة، مات سنة (٥٣هـ) . انظر ترجمته: ميزان الاعتدال، ١؟ ٥١٣-٥١٥، تقريب التهذيب، ١/١٦٩. وحديثه المراد هنا: هو مرسل الزهري المتقدم تخريجه في ص ٢٨٢:" أن النبي صلى الله عليه وسلم استعان بناس من اليهود في خيبر.. .."الحديث. وروى الشافعي فقال: أخبرنا يوسف، حدثنا الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن القاسم، عن ابن عباس قال: استعان النبي صلى الله عليه وسلم بيهود بني قينقاع، فرضخ لهم، ولم يسهم لهم ". قال البيهقي في "الكبرى" ٩/٣٧: لم أجده إلا من طريق الحسن بن عمارة، وهو ضعيف. والصحيح ما أخبرنا به الحاكم أبو عبد الله، فساق بسنده إلى أبي الحميد الساعدي، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا طلع ثنية الوداع إذا كتيبة، قال: " من هولاء "؟ قالوا بنو قينقاع، رهط عبد الله بن سلام، قال: " أو تسلموا " قالوا: لا، فأمرهم أن يرجعوا، أو قال: " إنا لا نستعين بالمشركين " فأسلموا". ثم ذكر -رحمه الله- ما ذكره الشيخ عبد اللطيف هنا من اختلاف في المسألة وشروط من أجازه.