للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بشير (١) ، وما أحسن ما قيل:

والعلم ليس بنافع أربابه ... ما لم يفد نظراً وحسن تبصُّر (٢)

وفي رسالتك مواضع أعرضنا عنها خشية الإطالة، هذا كله من التواصي بالحق، والصبر عليه، وإن لام لائم، وشنَّأ شانئ، ولولا ما تقرر في الكتاب والسنة، وإجماع الأمة، من تفصيل الكم في المخطئ والمتعمد، لكان الشأن غير الشأن، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

وبلِّغ سلامنا من لديك من الإخوان، وعيالنا وإخواننا بخير، وينهون السلام، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.


(١) هو النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة، أبو عبد الله الأنصاري، الأمير العام، صحب رسول صلّى الله عليه وسلّم، وابن صاحبه، مسنده (١١٤) حديثاً، (ت٦٤هـ) .
(٢) تقدّم تخريجه في ص (٢٣٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>