(٢) قال الطبري –رحمه الله-: "وكان تبديلهم نعمة الله كفراً في نبي الله محمد صلّى الله عليه وسلّم، أنعم الله به على قريش، فأخرجه منهم، وابتعثه فيهم رسولاً، رحمة لهم، ونعمة منه عليهم، فكفروا به، وكّبوه، فبدّلوا نعمة الله عليهم به كفراً". جامع البيان للطبري، ١٣/٢١٩. وانظر الجامع لأحكام القرآن، ٩/٢٣٩؛ وتفسير ابن كثير ٢/٥٥٧. وتفسير القاسمي ١٠/٣٧٢٩. (٣) سورة إبراهيم: الآية (٥) . (٤) في (أ) و (ج) و (د) : (قريظة) . (٥) هو قول لكعب بن أسد، رئيس بني قريظة وكان قومه قد قالوا له –وهو يذهب بهم إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أرسالاً، بعد حكم سعد رضي الله عنه فيهم بالقتل-: يا كعب، ما تراه يصنع بنا؟ قال أفي كل موطن لا تعقلون؟ ألا ترون الداعي لا ينزع، وأنه من ذهب به منكم لا يرجع؟ هو والله القتل!. سيرة ابن هشام، ٣/٢٥٢؛ والبداية والنهاية ٤/١٢٦. (٦) سورة الأحزاب: الآية (٤) .