٢ سورة البقرة: الآية (١٨٦) . ٣ انظر: الفرق بين الفرق، ص٢٢٦. ٤ قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: ١١] . ٥ تقدم تخريج حديث النزول ص٢٥٩. ٦ وذلك قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} . [طه: ٥] . ٧ في (د) : (ويدنوا) . ٨ ورد في ذلك حديث عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول ما أراد هؤلاء؟ ". صحيح مسلم بشرح النووي، ٩/١٢٥، الحج، باب (فضل الحج والعمرة ويوم عرفة) ؛ سنن النسائي ٥/٢٥١ـ ٢٥٢، الحج، باب (ما ذكر في يوم عرفة) ، سنن ابن ماجة، ٢/١٨٠، المناسك، باب (الدعاء بالعرفة) . ٩ هذه عقيدة أهل السنة والجماعة في استواء الله تعالى على عرشه، ونزوله، وعدم خلو العرش منه عند نزوله. فقد اتفقوا على إثبات تلك الصفات لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته، فهو مستو على عرشه كما أخبر عن نفسه بذلك، وأخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم، استواء يليق بجلاله تعالى، كما أن نزوله لا يشبه نزول المخلوق، بل ينزل نزولاً يليق بعظمته، لا نعلم كيفيته، ولا ندرك كنهه، وهو عند ذلك لا يخلو منه العرش. وقد اشتهر جواب أئمة الأمة، لمن سأل عن كيفية الاستواء، وهو قولهم: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة". يروى هذا الجواب، عن الإمام مالك، وعن شيخه ربيعة، وعن أم سلمة. انظر: شرح حديث النزول، لابن تيمية (ت ٧٢٨هـ) ، تحقيق محمد بن عبد الرحمن الخميس، دار العاصمة، الرياض، ط/١، ١٤١٤هـ، ص ١٣٢ـ ١٣٦، ٢٠٤. الاقتصاد في العقيدة، للمقدسي، ص ١٠٢ـ ١٠٤. شرح أصول الاعتقاد، للآلكائي، ٣/٣٩٨. مختصر العلو، للألباني، ص ١٣٢. مجموع الفتاوى، لابن تيمية، ٥/ ٣٦٥.