٢ يريد أن المؤمنين، لم يوجد منهم من يشك فيما أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم ٣ وهي القرون التي وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيرية؛ وذلك في قوله: " خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم -قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة- ثم أن بعدكم قوماً يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يفون، ويظهر فيهم السمن ". صحيح البخاري مع الفتح، ٧/ ٥، فضائل الصحابة. ٤ سورة النجم: الآية (٤) . ٥ في (د) : (قرون) . *يلاحظ أن مسألة إنكار العلو، التي هي مقالة الجهمية، ظهرت في آواخر عصر التابعين؛ فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "ثم ظهرت مقالة التعطيل التي هي مقالة الجهمية، وذلك في أواخر عصر التابعين من أوائل المائة الثانية". مجموع الفتاوى، ١٣/٢٧٧. منهاج السنة، ١/٣٠٩. وانظر: الصواعق المرسلة، لابن القيم، ٣/١٠٦٩، ١٠٧٠. ٦ في (د) : (مخلوقاً) . ولا وجه للنصب هنا.