انظر ترجمته: تذكرة الحفاظ ٤/١٤٠٤، سير الأعلام ٢٣/١٢٦. ٢ هو أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، صاحب السنن الكبرى، ودلائل النبوة، (ت٤٥٨هـ) . انظر ترجمته: سير الأعلام ١٨/١٦٣-١٧٠، والطبقات الكبرى للسبكي ٤/٨-١٦. ٣ ف (أ) : (زيد بن حارث) وفي (ب) و (ج) و (د) : (زيد بن ثابت) وقد قال ناسخ كل منهما بالهامش: لعله (زيد بن حارثة) ، وهو الصواب، إذ إنّ زيد بن ثابت: مدني أنصاري، أسلم بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وهو حينئذ ابن إحدى عشر سنة، فلم يصحب النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل البعثة. ٤ دلائل النبوة للبيهقي ٢/٣٤، وذكره ابن كثير في البداية،٢/٢٦٧. ٥ في جميع النسخ (بحير) واسمه جرجيس، كان حبراً من أحبار اليهود، قيل: كان من يهود تيماء، وقيل: إنه كان نصرانياً من عبد القيس. انظر: البداية والنهاية ٢/٢٦٦، والإصابة لابن حجر ١/١٤٤. ٦ دلائل النبوة للبيهقي ٢/٢٨-٣٥، والبداية والنهاية ٢/٢٦٤. ٧ من ذلك: ما رواه البيهقي من حديث علي بن أبي طالب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما هممت بشيءً مما كان أهل الجاهلية يهمون به من النساء، إلاّ ليلتين كلتاهما عصمني الله تعالى فيهما، قلت ليلة لبعض فتيان مكة –ونحن في رعاية غنم أهلنا- فقلت لصاحبي: أبصر لي غنمي حتى أدخل مكة فأسمر فيها كما يسمر الفتيان، فقال: بلى، قال: فدخلتُ إذا أول دار من دور مكة، سمعت عزفاً بالغرابيل والمزامير، فقلت: ما هذا فقيل: فلانٌ فلانة، فجلست أنظره، وضرب الله تعالى على أذنيّ، فو الله ما أيقظني إلا مس الشمس، فرجعت إلى صاحبي، فقال: ما فعلت؟ قلت: ما فعلت شيئاً. ثم أخبرته بالذي رأيت، ثم قلت له ليلة أخرى: أبصر لي غنمي حتى أسمر بمكة، ففعل، فدخلت، فلما جئت مكة، سمعت مثل الذي سمعت تلك الليلة، فسألت، فقيل: فلان نكح فلانة، فجلست أنظر، وضرب الله على أُذنيّ، فو الله ما أيقظني إلا مس الشمس، فرجعت إلى صاحبي، فقال: ما فعلت؟ قلت: لا شيء. ثم أخبرته الخبر، فو الله ما هممت ولا عدت بعدها لشيء من ذلك، حتى أكرمني الله عز وجل بنبوته". دلائل النبوة للبيهقي ٢/٣٣-٣٤، ودلائل النبوة لأبي نعيم ص١٤٣؛ والسيرة النبوية لابن كثير ١/٢٥٢؛ والبداية والنهاية لابن كثير ٢/٢٦٧، وسبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي (ت٩٤٢هـ) ، تحقيق د. مصطفى عبد الواحد، القاهرة، ١٣٩٤هـ، ١٩٧٤م، ٢/١٩٩-٢٠٠ قال: قال الحافظ ابن حجر: ٠إسناده حسن متصل) . وقال ابن كثير للحديث: (وهذا حديث غريب جداً، وقد يكون عن علي نفسه، وهو قوله في آخره "حتى أكرمني الله عز وجل بنبوته " مقحماً، والله أعلم) . البداية والنهاية ٢/٢٦٧.