٢ مسند الإمام أحمد ٥/٤٥٤. ٣ البداية والنهاية لابن كثير٢/٢٦٦. ٤ انظر: دلائل النبوة ٢/٣٠-٤١. والرصف للعاقولي ١/٢٥. ٥ حلف المطيبين: هو ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن شهوده إياه، وثنائه عليه في قوله: " شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام، فما أحب أنّ لي حمر النعم وأني أنكثه" أخرجه الإمام أحمد في مسنده ١/١٩٠-١٩٣ والحاكم في المستدرك ٢/٢١٩-٢٢٠ وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ٤/٥٢٤ وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٦/٣٦٧. وكان هذا الحلف بين بني هاشم وبني أميّة، وبني زهرة وبني مخزوم، وكان في دار عبد الله بن جدعان، وهو تحالف على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم، ورد الفضول على أهلها، وقد سمي الحلف بحلف الفضول، وإنما ورد في الحديث باسم حلف المطيبين، لأن العشائر التي عَقَدت حلف المطيبين، هي التي عَقَدت حلف الفضول، وحلف المطيبين جرى قديماً بعد وفاة قصي، وتنازع بني عبد مناف مع بني عبد الدار على ارفادة والسقاية بمكة، وقيل لهم مطيبين: لأنهم غمسوا أيدهم في طيب يوم تحالفوا. البيهقي في السنن الكبرى ٦/٣٦٦-٣٦٧. السيرة النبوية لابن هشام ١/١٣٠-١٣٢. البداية والنهاية ٢/٢٧٠. وانظر تفاصيل حلف المطيبين في: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، لجواد علي، نشر دار العلم للملايين، بيروت، ومكتبة النهضة ببغداد، ط/٣، ١٩٨٠م، ٤/٦٢-٦٣، وسيرة ابن كثير ١/٢٥٨.