*وقد ناظره الإمام عبد العزيز بن يحيى الكناني المكي (ت٢٤٠هـ) ، في مسألة خلق القرآن، فألزمه الحجة، وتغلب عليه، حتى أن بشر كان يحيد عن أسئلة الإمام عبد العزيز في المناظرة، وقد ذكر قصة مناظرته بشراً في كتابه (الحيدة) ، وهو مطبوع متداول. ٢ المأمون والمعتصم والواثق، انظر البداية والنهاية لابن كثير ١٠/٣٤٥. ٣ ومن الذين امتحنوا وثبتوا أمام الفتنة ولم يجيبوا إلى القول بخلق القرآن: *الإمام أحمد بن حنبل *محمد بن نوح ابن ميمون *نعيم بن حماد الخزاعي، وقد مات في السجن *أحمد بن نصر الخزاعي، وقد قتل. *أبو يعقوب البويطي، وقد مات هو أيضاً في السجن. انظر البداية والنهاية ١٠/٢٤٩. وكان ممن شرّد عن أوطانهم: فضل الأنماطي، وأبي صالح، اللّذين فرِّق بينهما وبين زوجتيهما. سير الأعلام ١١/٢٦٣. ٤ انظر البداية والنهاية ١٠/٣٤٧، وسير الأعلام ١١/٤٢٦-٤٢٧؛ وأحمد بن حنبل بين محنة الدين ومحنة الدنيا، لأحمد عبد الجواد الرومي، المكتبة العصرية، صيدا- بيروت، ص١٣٣.