٢ إنّ الذكر بالاسم المفرد لم يرد به السنة المطهرة، وإنما وردتا بما هو أفضل من ذلك، هو ذكر كلمة التوحيد: لا إله إلا الله، فقد جاء في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له) . الموطأ للإمام مالك بن أنس ص٢١٤-٢١٥، كتاب القرآن باب ما جاء في الدعاء؛ سنن الترمذي ٥/٥٣٤، الدعوات، باب في دعاء يوم عرفة. ٣ سورة المدّثر الآية (١) . ٤ سورة المزمل الآية (١) . ٥ الإحياء ٣/٢١، سيرة الغزالي ص٧٤-٧٥، وذكره الذهبي في السير ١٩/٣٣٣-٣٣٤. ٦ القائل هنا هو: الذهبي. ٧ هو محمد بن الوليد بن خلف بن سليمان، أبو بكر الأندلسي الطرطوشي، الفقيه، له كتاب: سراج الملوك، والبدع والحوادث وغيرهما. (ت٥٢٠هـ) . سير الأعلام ١٩/٤٩٠؛ شذرات الذهب ٤/٦٢.