* ويريد المصنف-رحمه الله- بهذا الحديث هنا، أن يمثل حال هذا الشيخ الذي يدافع عنه، بحال حاطب بن أبي بلتعة، للتشابه الموجود بين المسألتين في أن الحسنات يذهبن السيئات. ٢ لم أعرف قائله، ولا مصدره. ٣ هو جعفر بن محمد (المعتصم بالله) بن الرشيد هارون بن المهدي، المتوكل على الله، القرشي العباسي البغدادي، الخليفة. ولد سنة (٢٠٥هـ) و (ت ٢٤٧هـ) . تاريخ بغداد ٧/ ١٦٥، سير الأعلام ١٢/ ٣٠. ٤ هو محمد بن عبد الملك بن أبان بن الزيات، أبو جعفر الوزير الأديب، كان أبوه زياتاً سوقياً، وزر للمعتصم وللواثق، كان معادياً لابن أبي دواد، فأغرى ابن أبي دواد المتوكل حتى عذبه. وكان يقول بخلق القرآن. (ت ٢٣٣هـ) . تاريخ بغداد ٢/ ٣٤٢، وفيات الأعيان ٤/ ١٨٢، سير الأعلام ١١/ ١٧٢. ٥ قال الخليفة بن خياط: استخلف المتوكل، فأظهر السنة، وتكلم بها في مجلسه، وكتب إلى الآفات برفع المحنة، وبسط السنة ونصر أهلها. انظر سير الأعلام ١٢/ ٣١. ٦ ذلك عندما قال عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: دعني اضرب عنق هذا المنافق. وقد تقدمت قصة حاطب في ص ١٧٩.