٢ في جميع النسخ: (لم أجد إلا تلكئ وشماس، وتهمهم ونفاس) . *هذه الرسالة مقبس من [رسالة السقيفة] المنسوبة إلى أبي بكر الصديق، منه إلى علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما، في شأن تباطئه عن المبايعة. والرسالة في الأصل من وضع أبي الحيان التوحيدي. وقد اعترف نفسه بوضعها فقال: (هذه الرسالة عملتها رداً على الرافضة، وسبه أنهم كانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء، وكانوا يغلون في حال علي، فعملت هذه الرسالة) . انظر: [سير الأعلام ١٧/١١٩؛ ميزان الاعتدال ٤/٥١٨؛ لسان الميزان، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (٨٥٢هـ) مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، ط/٢، ١٣٩٠هـ -١٩٧١م ٧/٣٨] . والرسالة أورها التوحيدي ضمن ثلاث رسائل في كتابه: (ثلاث رسائل، لأبي حيان التوحيدي، تحقيق د. إبراهيم الكيلاني، دمشق ١٩٥١م) . ورسالة السقيفة هذه هي الأولى فيه، من صفحة ٥- ٢٥. وقد أكثر الشيخ عبد اللطيف من الأخذ والتضمين من تلك الرسالة، لذا استحسنت المقابلة بينهما، مع إثبات الفوارق في الهامش. ٣ أصل هذه الجملة: قول أبي عبيدة بن الجراح (حامل الرسالة) : "بلغ أبا بكر الصديق عن علي تلكؤ وشماس وتهمهم ونفاس". والتلكؤ: التأخير. والشماس: عداوة وعناد. والهمهمة: الكلام الخفي. والنفاس: الضن، يقال نفس عليه الشيء: ضن به ولم يره يستأهله. انظر: لسان العرب ١/١٥٣ مادة (لكأ) . و٦/١١٤ مادة (شمس) . و١٢/٦٢٢ مادة (همم) . و٦/٢٣٨ مادة: (نفس) ٤ ما بين المعقوفتين من كلام الشيخ عبد اللطيف. ٥ دربة: عادة وجرأة على كل أمر. لسان العرب ١/٣٧٤ مادة (درب) .