قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [لأنفال: ٧٢] . وقوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [التوبة:٢٠] . ٢ في المطبوع: بعض من. ٣ هذا قول كثير من المفتونين اليوم، في حالة تكاسلهم عن الفرائض، فيشرون إلى صدورهم بأن "التقوى ههنا"، نعم، إنه لكذلك، وإنما يجب أن يترجم ذلك بالأعمال الصالحة، حتى يعرف صدق ذلك القول. وإلا فيعلم أيضاً أن الكفر ههنا، عند من يكون ظاهره وأعماله معادية للإسلام، نابذاً لأركانه وشرائعه. فيجب فهم هذه الكلمة على حقيقتها. ٤ يعنى الشيخ محمد بن عبد الوهاب. ٥ فقد ترجم لذلك فقال: (باب حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد، وسده طرق الشرك) .