للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حقيقة مأمنه وما لديه، لكن الغرض تعريفك أن كلامكم زاده الله به/ شرفا ورفعة ١.

شعر:

كم كان في نكث أسباب العهود٢ بها ... إلى المخدرة العذراء من سبب٣

وأما من/بهته/٤، فقد أصبح بين أهل الإسلام والكمال، كقبر أبي رغال ٥ مرجوما بشهب المذمة والمقال، معدودا/ زمرة/٦ أهل الغي والضلال.

ما يبلغ الأعداء من جاهل ... ما يبلغ الجاهل من نفسه٧

عجيبة عبتم على الشيخ حرثه وطلبه الرزق، باتخاذه النخيل/والزروع/٨، مع أن هذا/هو/٩ حرفة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، جمهورهم أهل نخيل وحروث. ولما/فتح الله/١٠/خيبرا/١١ اقتسموها، وعاملوا عليها، وصار، وذم الكل بالدين لرسول الله صلى الله عليه وسلم سهمه المعروف، ولما أجلى/ عمر


١ في "ب" و"ج" و"د": تقديم وتأخير بن الكلمتين.
٢ في ديوان أبي تمام "الرقاب" بدلا من "العهود". ولعل هذه رواية.
٣ البيت لأبي تمام في ديوانه ١/٤٨.
٤ في "أ": "بهت" بحذف العائد من صلة الموصول.
٥ أبو رغال: اسمه: زيد بن مخلف. وأبو رغال كنيته، قيل: كان رجلا عشارا في الزمن الأول، جائرا، كان عبدا لشعيب، وقيل لصالح، عليهما السلام. يقال: إنه كان دليلا للحبشة حين توجهوا إلى مكة. فمات في الطريق، فقبره يرجم، وهو بين مكة والطائف. وفيه قال جرير:
إذا مات الفرزدق فارجموه
كما ترمون قبر أبي رغال
لسان العرب ١١/٢٩١، مادة "رغل". والبيت في: شرح ديوان جرير لمحمد بن إسماعيل عبد الله الصاوي، مطبعة الصاوي، نشر المكتبة التجارية بمصر ص ٤٢٦.
٦ كذا في المطبوع، وفي بقية النسخ: زمر.
٧ البيت لصالح بن عدبوس. انظر ديوان صالح بن عبدوس ص ١٤٢.
٨ في "أ": والزرع.
٩ ساقط في "د".
١٠ في المطبوع: فتحوا.
١١ في جميع النسخ: "خيبر". بإسقاط الألف. وهو منطقة على ثمانية برد من المدينة، لمن =

<<  <  ج: ص:  >  >>