فنجد في الآية وصف المؤمنين بأنهم أشد حبا لله، م حب المشركين له سبحانه، وذلك أن المؤمنين أخلصوا حبهم لله وحده بينما المشركون شاركوا في حبهم بين الله وأندادهم فكان حبهم ناقصا في الجانبين. وقيل المغنى: أن أصحاب الأنداد يحبونها كحب المؤمنين لله، غير أن المؤمنين أشد حبا لله، من أصحاب الأنداد لأندادهم. وذلك أن المؤمنين أخلصوا حبهم لربهم. ورجع الطبري هذا الثاني، وصحح أبو إسحاق الأول، وهو الذي صوبه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ٧/١٨٨. وانظر: جامع البيان للطبري ٢/٦٦، ٦٧ والجامع لأحكام القرآن ٢/١٣٧، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/٢٠٨، وفتح المجيد ص ٣٤٦. ٢ سورة البقرة الآية "١٦٥". ٣ سورة الشعراء الآية "٩٧، ٩٨". ٤ انظر: تفسير ابن كثير ٣/٣٥٢، وفتح المجيد ص ٢٤٦.