للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الأعيان، فلعل ميت رجائنا يحيه من يحي/ عظام/١ الميت/ وهي/٢ رميم.

ولهذا أشرت إلى الشيخ الوالد –أعز الله قدره، ورفع بوراثة النبيين مجده وفخره- بأن يرد لك الجواب ويعلمك /الخطب/٣ أتى من أي باب، طمعا لك في الأوبة والفلاح، وحرصا على سلوك سبل الهداية والصلاح، لئلا تتوهم غير ذلك من الأسباب التي تنقل عنك، من الاستطالة في الأعراض والاغتياب، إذ هي لا يلتفت إليها المؤمن العاقل، ولا يأخذ بها الأغر مما حل، وهي باقية ليوم ترجعون فيه إلى الله، ويجزي كل قائل مما زوره وافتراه. ولعل الله أن يمن برجوعك إلى الحق بعد الشرود، وأن يقضي بصحبتك على توحيد ربنا المعبود. فإني/أسر بذلك و/٤ أتأسف على تنكب أمثالك {وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} ٥ وصلى الله على محمد/وآله وصحبه/٦ وسلم.


١ ساقطة في "د".
٢ في "د": وهو.
٣ في "د": بالخطب.
٤ زيادة في "د".
٥ سورة الأحزاب الآية "٤".
٦ ساقطة في "د".

<<  <  ج: ص:  >  >>